MeMo CuTe || الآدآرهـّ العّآمهـّ ~
♥تاريخ التسجيل♥ : 13/08/2010 ♥آسًميّ سّآبقآ♥ : M!$s mero ♥المشآركآتً♥ : 330 ♥التقيّمُ♥ : 12 ♥العمر♥ : 34 ♥الدولة♥ : °ღْ{ قلْبِــًےً أغآـآــُىً نآسًُـيًِ nْღ°
| موضوع: يعتنق الإسلام ولكنه يخجل من السجود الأربعاء أغسطس 25, 2010 7:17 am | |
| يعتنق الإسلام ولكنه يخجل من السجود ‘اقرأ المقال!’الدكتور جيفري لانج Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس الامريكية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]‘ في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفيةأداء الصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقدألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثلخذ راحتكلا تضغط على نفسك كثيراًمن الأفضل أن تأخذ وقتكببطء .. شيئاً ، فشيئاً …وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس فيأوقاتها . وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتيالصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآياتالقرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة . وبما أن معظم ماكنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ،وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد فينفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى . وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ،لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..دخلت الحمام ووضعت الكتي على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرحالوضوء . وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍيجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ . وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدتإلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي . إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحبألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء .ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلىالخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتيالأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر .كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلصمن قلقي من كون أحد يتجسس علي . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة .وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد منعدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقتالستائر ، وعدت إل منتصف الغرفة ..ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامسالإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم همست الله أكبر .وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُهابسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لوسمع تلاوتي تلك الليلة ! . ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرةئأخرى بصوت خافت ،وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي . وشعرتبالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة ..وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات.ثم اعتدلتواقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمدأحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقدحان وقت السجود . وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث.كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرضلم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذلنفسي بوضع أنفي عل الأرض ، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن.ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزيوتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسيمغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهميقولون : مسكين جف ، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟وأخذت أدعو: أرجوك ، أرجوك أعنّي على هذا .أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددتلحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة . أفرغت ذهني من كل الأفكاروتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغاً، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى ..وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية. فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك .الله أكبر . و انتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولا أماميوصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كلشوط . حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوسالأخير ، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع المعركةالتي مررت بها . لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيلأداء الصلاة إلى آخرها . ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقدأتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه .وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات .فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشعمن نقطة ما في صدري .وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ، حتى أنني أذكرأنني كنت أرتعش . غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفيبطريقة غريبة أيضاً . لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفنيوتتغلغل فيّ . ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمرعلى وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة .. وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوةخارقة من اللطف والرحمة تحتضنني . ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغمأنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور . لقد بدا كأن سداً قد انفتحمطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي .وبينما أنا أكتب هذهالسطور ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد.العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاًظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفيوعندما توقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانتتلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيراتعقلانية لها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بهاأما أهم ما أدركته في ذلك الوقت :فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى.الصلاةوقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك — خلصني من هذهالحياة . من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني لاأستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك | |
|
رنا احمد || عضوهـّ جديّدهـّ ~
♥تاريخ التسجيل♥ : 04/05/2011 ♥المشآركآتً♥ : 3 ♥التقيّمُ♥ : 0
| موضوع: رد: يعتنق الإسلام ولكنه يخجل من السجود الأربعاء مايو 04, 2011 6:28 am | |
| | |
|